صحــافـة المـونـديــال

زيدان ينتقد أداء المنتخب الفرنسي

وجه نجم كرة القدم الفرنسي السابق زين الدين زيدان انتقادات حادة لمنتخب بلاده.

وقال زيدان في مقابلة مع محطة "كانال بلس" الفرنسية التليفزيونية تعقيبا
على مباراة فرنسا والأوروجواي والتي انتهت بالتعادل السلبي يوم الجمعة
الماضي ضمن دور المجموعات في المونديال :"لم أشاهد لعب جماعي على الاطلاق".

وطالب اللاعب الفائز بلقب أحسن لاعب في العالم ثلاث مرات ، منتخب بلاده
باللعب بشكل متماسك و "تنحية الاحساس بالذات جانبا" , وقال اللاعب المنحدر
من أصول جزائرية : "لم نشاهد مباراة للفريق .. لم يلعبوا سويا وهذا التصرف
المنفرد ومحاولة اللعب بشكل منفرد لن يفيد".

ووجه زيدان انتقادات شديدة للمدير الفني للمنتخب الفرنسي ريمون دومينيك وقال عنه إنه "ليس مدربا بل شخصا يختار اللاعبين"..

وشدد زيدان على ضرورة أن يعمل دومينيك على خلق روح الفريق بين اللاعبين وأكد "المنتخب الفرنسي لن يحقق النجاح إلا كفريق".

رقم قياسي في عدد مشاهدي المباراة الافتتاحية

أعلن الاتحاد الدولي لكرة
القدم "فيفا" أن جنوب أفريقيا حطمت الرقم القياسي في عدد المشاهدين في
المباراة الافتتاحية للبطولات كأس العالم والتي أقيمت بين جنوب إفريقيا
والمكسيك في 11 يونيو باستاد سوكر سيتي في جوهانسبرج ، حيث شاهدها خمس عدد
السكان.

وقال الفيفا إن عدد الأشخاص الذين شاهدوا المباراة على التليفزيون الرسمي
في جنوب إفريقيا (إس.إيه.بي.سي) وقناة سوبرسبورت الفضائية كان 793ر146ر10
مشاهد.

وقال الفيفا إن هذا الرقم يتجاوز عدد مشاهدي مباراة البرازيل وجنوب
إفريقيا في الدور نصف النهائي من بطولة كأس القارات العام الماضي والذي
بلغ 35ر7 مليون مشاهد بنسبة زيادة قدرها 39 %.

وكانت المباراة قد انتهت بفوز البرازيل بهدف مقابل لاشيء وحملت سابقا لقب
المباراة الأكثر مشاهدة "في التاريخ الحديث لمشاهدة الألعاب الرياضية".

وفي المكسيك، شاهد ما يقرب من 19 % من عدد السكان الذين لديهم أجهزة
تلفزيون المباراة الافتتاحية ، حسبما قال الفيفا، وفقا لأرقام هيئات
الإذاعة الرسمية.

سعدان يعتزم تغيير لاعب أو اثنين أمام إنجلترا

كشف رابح سعدان المدير الفني
للمنتخب الجزائري أنه يعتزم استبدال لاعب أو اثنين خلال المباراة القادمة
أمام إنجلترا الجمعة المقبل في المرحلة الثانية من مباريات المجموعة
الثالثة لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا.

وقال سعدان في مؤتمر صحفي مقتضب بمركز تدريب الفريق بمنطقة سان لامير :
"سنقدم نفس الأداء الذي قدمناه أمام سلوفينيا مع فعالية أكثر" في إشارة
واضحة إلى خط الهجوم.

وأكد انه شرع في الإعداد النفسي والبدني لمباراة إنجلترا بعد الوقوف على الأخطاء التي تم ارتكابها في مباراة سلوفينيا.

واعترف سعدان بأن مباراة إنجلترا ستكون صعبة على المنتخب الجزائري استنادا إلى أن المنتخب الإنجليزي مرشحا بقوة للفوز بكأس العالم.

كما المدرب جدد ثقته بالحارس فوزي شاوشي الذي قال إنه سيبقى في مركز الحارس الأساسي.

حارس هولندا يعود لبلاده لرؤية مولوده

عاد ميشيل فورم الحارس
الاحتياطي لمرمى منتخب هولندا ، إلى بلاده فور انتهاء مباراة هولندا مع
الدنمارك التي انتهت بفوز هولندا بهدفين دون مقابل.

وقرر المدير الفني لمنتخب هولندا ، بيرت فان مارفييك ، منح حارس المرمى
عطلة حتى يوم الخميس المقبل لرؤية ابنه الذي أنجبته زوجته مطلع الأسبوع
الجاري.

وتخوض هولندا يوم السبت المقبل الجولة الثانية أمام اليابان في إطار مباريات المجموعة الخامسة التي تضم أيضا الكاميرون والدنمارك.

وتتصدر هولندا المجموعة بثلاث نقاط وهدفين وتليها اليابان بثلاث نقاط وهدف واحد ، ثم الدنمارك والكاميرون بدون رصيد من النقاط.

إيتو : كنا الافضل لكن اليابانيين سجلوا من فرصة وحيدة

اعتبر الكاميرونى صامويل إيتو
نجم إنتر ميلان الايطالي أن منتخب بلاده كان الأفضل طيلة مباراته مع نظيره
الياباني التى أقيمت أمس ضمن مباريات المجموعة الخامسة والتى خسرها بهدف
دون مقابل.

وأكد ايتو ان المنتخب اليابانى كان موفقا حيث سجل من الفرصة الوحيدة التى أتيحت له على المرمى الكاميرونى.
وقال إيتو الذي توج هذا الموسم بثلاثية رائعة مع فريقه إنتر ميلان :
"قدمنا مباراة جيدة من البداية حتى النهاية . ولم يحصل اليابانيون سوى على
فرصة وحيدة وسجلوا منها , بينما نحن حصلنا على عدد من الفرص خلال الشوط
الثاني ، وبشكل أقل خلال الشوط الأول , وسيطرنا على المباراة , ولكن الآن
علينا أن نواصل عملنا".

وأشار إيتو إلى أن على منتخبه الفوز في مباراته المقبلة على الدنمارك ،
مضيفا : "قام لاعبونا الشبان بأشياء جميلة وفي مباراتهم الأولى في كأس
العالم ، ويجب الاشارة الى هذه المسألة".

بوفون سيغيب لفترة غير محددة

أعلن منتخب ايطاليا بطل
العالم بان حارس مرماه جانلويجي بوفون سيغيب عن الملاعب لفترة غير محددة،
وذلك بعد تعرض أمس الاثنين لإصابة في ظهره خلال مباراة فريقه ضد
الباراجواي (1-1) في الجولة الأولى منافسات المجموعة السادسة لمونديال
جنوب إفريقيا 2010.

وأصيب بوفون في الثواني الأخيرة من الشوط الأول ما دفع مدرب أبطال العالم مارتشيلو ليبي لاستبداله بفيديريكو ماركيتي.

وأكد الاتحاد الايطالي في بيان أصدره اليوم ان حارس يوفنتوس البالغ من
العمر 32 عاما يعاني من مشكلة في عصب الظهر، مشيرا الى انه لا يعلم متى
سيعود الى الملاعب مجددا.

وكان ليبي كشف بعد مباراة أمس بان "بوفون يعاني من مشكلة طفيفة في ظهره،
لا ادري مدى خطورتها، سيتعين على الجهاز الطبي ان يعلمني بذلك بعد ان يجري
الفحوصات اللازمة له"، مضيفا "شعر جانلويجي بوجع طفيف في ظهره خلال فترة
التحمية، لكنه اكد لي جهوزيته لخوض المباراة، لكن في نهاية الشوط الأول
ابلغني بأنه لا يستطيع إكمال المباراة".

ولعب بوفون دورا أساسيا في قيادة ايطاليا الى لقب مونديال ألمانيا 2006
حيث حافظ على نظافة شباكه في 5 مباريات خلال النهائيات ولم يتلق مرماه سوى
هدفين، الأول بنيران صديقة سجله عن طريقه الخطأ زميله كريستيانو زاكاردو
ضد الولايات المتحدة والثاني من ركلة جزاء سجلها زين الدين زيدان خلال
المباراة النهائية ضد فرنسا.

ودخل بوفون الى جنوب افريقيا 2010 بعد موسم صعب مع يوفنتوس حيث ابتعد عن
الملاعب لفترة طويلة بسبب خضوعه لعملية جراحية، في وقت عانى فريق "السيدة
العجوز" الأمرين ومني ب15 هزيمة في الدوري المحلي ما حرمه من الحصول على
مركز مؤهل الى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. لكن "جيجي" رفض
الحديث عن انه بدأ شخصيا يفقد بريقه وقواه، وهو قال "اذا سنحت الفرصة لي
من اجل أظهار قدراتي فيعني ذلك اني ما زلت أؤمن باني أفضل حارس في العالم".

وبدأ بوفون مسيرته مع المنتخب الأول في ال19 من عمره عندما حل بدلا من
جانلوكا باليوكا المصاب خلال تصفيات مونديال 1998 أمام روسيا ثم فرض نفسه
تدريجيا في المنتخب وكان الحارس الأساسي في تصفيات كأس أوروبا 2000 الا ان
الإصابة حرمته من المشاركة في النهائيات التي وصلت فيها بلاده الى
المباراة النهائية قبل ان تخسر امام فرنسا بالهدف الذهبي.

ولم يغب بوفون عن الأحداث الكبرى مع منتخب بلاده منذ حينها حيث كان أساسيا
في مونديال 2002 وكأس أوروبا 2004 ومونديال 2006 وكأس أوروبا 2008 حيث
ارتدى شارة القائد بسبب غياب زميله فابيو كانافارو بسبب الإصابة.

مشجعات هولنديات بالسجن في جنوب أفريقيا بسبب (قمصانهم)

خضع ما يزيد على 30 من المشجعات الهولنديات في جنوب أفريقيا لاستجواب بسبب القمصان البرتقالية اللامعة التي كن ترتدينها.

وذكرت صحيفة "زيه ستار" أن القمصان التي توزعها أحد مصانع الجعة الهولندية
بالمجان ، لفتت انتباه عناصر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذين
استدعوا الشرطة.

ونقلت الصحيفة عن إحدى المشجعات وتدعى باربارا كاستاين قولها : "قالوا لنا
إننا نقوم بعمل اعلانات بطريقة غير مشروعة وقالوا إننا سنقضي فترة تصل إلى
ستة أشهر في السجن".

وأوضحت كاستاين أن باقي المشجعات انهرن بشدة بعد سماع هذه الأمور , ومن جهتها نفت الفيفا مسألة اعتقال المشجعات.

يذكر أن الفيفا تضع قواعد صارمة بالنسبة للمتفرجين في الإستادات بهدف حماية الشركات الراعية من الإعلانات التي تتم بشكل غير مشروع.

هيتسفيلد : يجب أن ندافع امام أسبانيا بتسع لاعبين

صحــافـة المـونـديــال - صفحة 3 Ottmar-hitzfeld

اعترف الألماني أوتمار
هيتسفيلد المدير الفني لمنتخب سويسرا بصعوبة مواجهة إسبانيا ، رغم أنه ترك
الباب مفتوحا أمام احتمال تقديم فريقه أداء بطوليا خلال المباراة الأولى
للفريقين في بطولة كأس العالم بجنوب أفريقيا اليوم الأربعاء.

وأكد المدير الفني لسويسرا في مؤتمر صحفي : "إسبانيا هي الفريق الذي فاز
ببطولة الأمم الأوروبية الأخيرة والذي قدم عروضا كبيرة في تصفيات كأس
العالم .. الكل يجمع على أنهم مرشحون ، إلا أنني أثق في فرصتنا في
إيقافهم".

وقال هيتسفيلد "علينا أن نكون مستعدين للعب إلى أقصى درجة .. يجب أن تتلاحم خطوطنا وأن ندافع في حالة الضرورة بتسعة لاعبين".

وينظر إلى إسبانيا على أنها واحد من أقوى المرشحين لرفع الكأس. رغم ذلك
كله ، سيكون على السويسريين مواجهة مبارياتهم دون أهم نجمين في صفوفهم
وهما أليكسندر فراي وفالون بيهرامي الغائبين للإصابة.

وحذر المدير الفني "سيكون علينا أن نكون قريبين وأن نلعب باطمئنان طيلة المباراة. وإلا ، سنجد أنفسنا نعدو ورائهم".

دراجوسلاف : مباراة صربيا أمام ألمانيا مهمة مستحيلة

يواجه المنتخب الصربي مهمة
مستحيلة أمام ألمانيا في نهائيات كاس العالم بجنوب أفريقيا ، ولكنه يجب أن
يفعل كل شيء من أجل تحقيق الفوز ، وفقا لدراجوسلاف ستيبانوفيتش ، المدرب
الصربي الذي يعمل في ألمانيا منذ 20 عاما.

وقال ستيبانوفيتش أن صربيا لابد وأن تفوز يوم الجمعة إذا أراد اللاعبون
تبرئة ساحتهم بعد الهزيمة المخزية أمام غانا في المباراة الأولى للفريق
بالمونديال ، ويجب أن يهاجموا لأنه في أي حالة أخرى سيتدمر الفريق بفعل
طول القامة للألمان.

وأوضح ستيبانوفيتش "الألمان سيدمروننا إذا لم نهاجمهم".

وأضعفت الهزيمة أمام غانا يوم الأحد من فرصة الفريق الصربي في عبور دور المجموعات للمونديال.

وأكد ستيبانوفيتش "بعد مشاهدتهم يلعبون وسيكون درب من دروب الخيال الحديث
عن الفوز ، إنها مهمة مستحيلة ، ولكن اتمنى أن يندثر الماضي ، ولكن برغم
ذلك إذا لم تلعب بشكل هجومي فإنك ليس لديك أي فرصة".

وانتقد ستيبانوفيتش ، لاعب اينتراخت فرانكفورت وباير ليفركوزن سابقا تراجع العزيمة والاصرار لدى لاعبي صربيا.

وتابع "إنها المباراة الأولى بالمونديال ولم يقل أحد منهم لنميت أنفسنا داخل الملعب اليوم ، لم أرى رغبة أو عزيمة داخل الملعب".

وقال ستيبانوفيتش صربيا لديها الامكانيات لمجاراة ألمانيا ، ولكن "لن تكون المهمة سهلة إذا لعبنا بشكل دفاعي".

المنتخب الإنجليزي لم ينشغل بانتقادات القيصر بيكنباور

لم ينشغل المنتخب الإنجليزي
امس الثلاثاء بالانتقادات الحادة التي وجهها له أسطورة كرة القدم الألماني
فرانز بيكنباور الملقب باسم "القيصر" ، لكن بعض معلقي إنجلترا اعترفوا بأن
تعليقات القيصر ليست خاطئة تماما.

وذكرت صحيفة "ذي صن" ردا على ما صرح به بيكنباور في مقاله لوكالة الأنباء
الألمانية (د.ب.أ) والذي أثار زوبعة "تقديرات بيكنباور المتغطرسة تزيد
الضغوط قبل لقاء متوقع مع الألمان في دور الستة عشر (بكأس العالم2010).

وأضافت الصحيفة "الواضح أن بيكنباور الفائز بكأس العالم كلاعب وكمدير فني
، لا يحب المنتخب الإنجليزي ويتمنى أن يؤثر هجومه الوحشي على الفريق.

وكتب بيكنباور في مقاله لوكالة الأنباء الألمانية ، حول كأس العالم "ما
رأيته من المنتخب الإنجليزي في تعادله 1/1 مع المنتخب الأمريكي كان بعيدا
بشكل كبير عن كرة القدم.. بدا لي وكأن المنتخب الإنجليزي عاد إلى الوراء
حيث الأوقات السابقة التي كان فيها أداء الفريق بالركل والعدو".

وأضاف بيكنباور "لست متأكدا من قدرة (المدير الفني فابيو) كابيللو على
تغيير ذلك. المنتخب الإنجليزي نال العقاب على عدم وجود العديد من لاعبيه
ضمن أندية القمة بالدوري الإنجليزي والتي تستعين باللاعبين الأجانب من كل
أنحاء العالم.

وذكرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية أن بيكنباور لم يكن مخطئا في تقديراته الأخيرة.

وأوضحت "المدير الفني للمنتخب الإنجليزي سيتفق مع تعليق بيكنباور حول
افتقاد المواهب بالفريق ، نظرا لحقيقة أن اللاعبين الإنجليز الذين شاركوا
بشكل أساسي في مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي لا يتعدون
الثلث.

وأضافت "لكنه (كابيللو) سيغضب بالتأكيد من التعليقات حول أسلوب لعب فريقه.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن "كابيللو اشتكى من أنه يضطر للاختيار من مجموعة
صغيرة للغاية ، لكن المدرب الإيطالي لن يلتفت إلى تلك الانتقادات عندما
تنهال عليه عبارات الإشادة للطريقة التي أنعش بها فريقه وقاده بها إلى
التأهل.

وأشارت صحيفة "ديلي تلغراف" إلى أن أشخاصا آخرين في مجتمع كرة القدم يصنفون المنتخب الإنجليزي في مرتبة عالية.

وأوضحت "ومع ذلك تتناقض ادعاءات بيكنباور ، والتي يمكن أن تعتبر جزءا من
الدعاية لنهائيات كأس العالم الحالية ، مع التصور العام للعمل الذي قام به
كابيللو مع المنتخب الإنجليزي.

وأضافت الصحيفة "المدربون البارزون أمثال مارشيللو ليبي ، المدير الفني
للمنتخب الإيطالي بطل العالم ، يعتبرون المنتخب الإنجليزي من بين أقوى
أربعة أو خمسة منتخبات مرشحة للفوز بكأس العالم.

شباب ألمانيا يبهرون العالم في غابات أفريقيا

قدم المنتخب الألماني الشاب
أداء لا مثيل له حتى الآن في كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا من
ناحية المستوى والنتيجة حيث سحق نظيره الأسترالي بأربعة اهداف نظيفة يوم
الأحد الماضي ، في مستهل مشوار الفريقين بالمجموعة الرابعة للمونديال.

وأثار رجل المباراة لوكاس بودولسكي /25 عاما/ ومسعود اوزيل /21 عاما/
وتوماس مولر /20 عاما/ إبهار العالم بسبب سيطرتهم الهائلة على الدفاع
الأسترالي ، الذي بدا أضعف من أي وقت مضى.

ونجح الفريق الألماني في تنفيذ التمريرات النموذجية في عمق الدفاع
الأسترالي ، وفرض وقتا عصيبا على مدافعي الفريق الأسترالي لوكاس نيل وكريج
مور ، وأنهت الماكينات الألمانية المباراة بأداء مبهر ونتيجة مدوية.

ويعد الفريق الألماني أحد ثلاثة فرق ، بجانب البرازيل وهولندا ، نجحوا في
تسجيل هدفين أو أكثر حتى الآن في مونديال جنوب أفريقيا ، وسط تراجع الأداء
العام للبطولة.

وحذر المدرب الألماني يواخيم لوف ، من أن الفريق الأسترالي ليس المنافس الذي يمكن من خلاله قياس المستوى الحقيقي لفريقه.

وقال لوف "المزيد من الاختبارات الحقيقية أمام المنافسين ستأتي ، كبداية فإننا لعبنا بشكل جيد ، ولكن لا يوجد سبب للنشوة".

وكان لاعبو المنتخب الأسترالي على دراية تامة بوزن منافسهم الألماني ، حيث
قال اللاعب المخضرم كريج مور "بكل تأكيد لقد لعبنا امام الفريق الأقوى حتى
الآن ، لقد كانوا رائعين حقا في هذه الليلة".

وأكد "لا أقول أنه فريق جيد ، أنا أقول أن فريق دولي في منتهى الروعة".

وأشاد مور خصيصا باللاعب أوزيل "لوقوفه في أوضاع رائعة".."لم يكن مجرد
مهاجم يسبب المشاكل ، تحركاتهم كانت في منتهى الروعة ، إنه شيء لم ننجح في
مواجهته".

وقال الهولندي بيم فيربيك المدير الفني لأستراليا "لم نستحوذ على الكرة مطلقا".

وكان اللاعبون الشباب للمنتخب الالماني راضين للغاية عن أنفسهم ، وقال
مولر "كنا منظمين ، لم نجعل أستراليا تخيفنا ، فيما أوضح بودولسكي "كنا
نعرف أننا في مستوى جيد ، لقد لعبنا بشكل رائع".

أوزيل.. النجم الألماني الساطع متعدد الثقافات

لم يصعد الأتراك إلى كأس
العالم ولكنهم قد يشعرون بأن واحدا منهم ينعم بالتواجد العالمي ، عبر
المنتخب الألماني ، إنه مسعود أوزيل الذي ساهم في الفوز على أستراليا
بأربعة أهداف نظيفة في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة
لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا.

والشيء مثله قد يقال بالنسبة للعديد من الدول الأخرى ، استنادا إلى أن
التوليفة الجديدة للمنتخب الألماني مليئة بالنجوم المنحدرين من دول أخرى ،
لتتواصل النزعة التي لم تسبق أن وصلت إلى ما هي عليه في مونديال جنوب
أفريقيا.

وانعكس تزايد الطبيعة متعددة الثقافات لألمانيا والمستوى الاحترافي للعبة
في البلاد على فريق المدرب يواخيم لوف ، مثلما كان الحال في الفريق
الألماني للشباب تحت 21 عاما ، الذي توج بلقب كأس الأمم الأوروبية العام
الماضي في الوقت الذي كان يحمل فيه سامي خضيره شارة قيادة الفريق.

وخطى خضيره إلى المنتخب الألماني الأول وكذلك الحال بالنسبة لأوزيل /21
عاما/ الذي أدهش مدربه في فيردر بريمن توماش شاف بالمستوى الرائع الذي
قدمه في مباراة ألمانيا أمام أستراليا في ديربان.

وولد أوزيل في مدينة جيلسنكيرشن الصناعية ، لأبوين تركيين ، وبدأ مسيرته
في نادي شالكه قبل أن ينتقل بشكل مثير للجدل إلى بريمن ، ليتهم اللاعب
ووالده بالجشع.

وفي سن العشرين ظهر للمرة الأولى في صفوف المنتخب الأسباني العام الماضي ، قبل أن يفضل اللعب لبلد منشأه بدلا من بلد عائلته.

وعلى الفور لوحظ أن أوزيل لاعب مبدع كانت ألمانيا تبحث عنه لمجاورة مايكل
بالاك في خط الوسط ، ولكن أدائه لم يكن دائما ثابت ويمكن أن ينحرف خارج
المباراة.

وتمكن أوزيل من الازدهار في مركز لاعب الارتكاز في منتصف الملعب تحت قيادة
يواخيم لوف ، الذي يتبع حاليا طريقة 4/5/1 ، مع وجود باستيان شفاينشتايجر
وخضيره في منتصف الملعب في ظل غياب بالاك المصاب ، فيما يلعب لوكاس
بودولسكي في الناحية اليسرى ، والشاب الأخر توماس مولر في الناحية اليمنى.

وحصل بودولسكي ، صاحب الهدف الأول لألمانيا في مباراة أستراليا ، على
جائزة رجل المباراة ، ولكن أوزيل الذي خرج في الدقيقة 73 تلقى إشادة كبيرة
، واعتبره الكثيرون الرجل الحقيقي للمباراة.

وتميز أوزيل ببراعته في استخدام الكرة وتحركاته وسط الدفاع الأسترالي الهش ، الأمر الذي كان مؤثرا للغاية لتحقيق الفوز.

وقال تيم كاهيل ، لاعب خط الوسط الأسترالي ، :"أعتقد أن عنصر الحسم كان أوزيل".

وأوضح كاهيل :"إنه لاعب رائع وبالطبع فإنه سيحقق أشياء رائعة للفريق ، الطريقة التي يفتح بها الدفاعات هي علامة مسجلة له".

ولاحظ أخرون أن أوزيل ربما يكون لاعبا لم يعرفه الكثيرون قبل المونديال ،
وقال المدافع الإنجليزي جيمي كاراجر :"الفريق الألماني كان مذهلا ، يواخيم
لوف قام بمهمة رائعة ومسعود أوزيل كان مبهرا".

وأشاد المهاجم الألماني ميروسلاف كلوزه ، المولود في بولندا ، والذي يعد
واحد من الجيل السابق للاعبين ذوي الخلفية الأجنبية ، بالتأثير الذي أحدثه
أوزيل.

وقال :"دائما ما بحثنا عن الرقم 10 الساحق ووجدناه الآن..مسعود ترك بصمته في الفريق الألماني ، إنه مكسب حقيقي لنا"

الانتقادات تنهال على (جابولاني)

لا تزال الانتقادات الموجهة
للكرة الرسمية لبطولة كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا
(جابولاني) مستمرة ، حيث يعاني لاعبو المنتخبات المشاركة في التعامل مع
الكرة.

وقوبلت الكرة جابولاني ، ويعني اسمها "الاحتفال" بلغة الزولو ، بتصفيق
محدود من قبل المنتخبات المشاركة في كأس العالم التي انطلقت بجنوب أفريقيا
يوم الجمعة الماضي وتستمر حتى 11 يوليو المقبل.

واشتكى كل من المنتخبين الجزائري والسلوفيني من الكرة بعد المواجهة التي
جمعت الفريقين يوم الأحد الماضي في الجولة الأولى من مباريات المجموعة
الثالثة ، ومنذ ذلك الحين أبدى النجم الأرجنتيني ، ليونيل ميسي ، اهتمامه
بشأن الكرة التي أنتجتها شركة "أديداس" التي يرتبط بعقد معها.

وانضم أيضا بيرت فان مارفيك ، المدير الفني للمنتخب الهولندي ، إلى قائمة المنتقدين لجابولاني.

وقال رابح سعدان ، المدير الفني للمنتخب الجزائري ، :"جميع اللاعبين ، بما
فيهم حارس المرمى ، قالوا إن الكرة ترتفع لأعلى بشكل سريع وعندما ترتطم
بالأرض".

كذلك وجه روبرت كورين ، قائد المنتخب السلوفيني ، انتقادات لاذعة للكرة الرسمية لكأس العالم.

وقال كورين إن "هناك مناقشات كثيرة بشأن الكرة. من الصعب السيطرة على
الكرة في التمريرات الطويلة ، كما يواجه حراس المرمى مشكلات بسبب الكرة".

ويزداد عدد الشكاوى من الكرة يوما بعد يوم خلال الجولة الأولى من مباريات
دور المجموعات. ولم يتقيد نجم فريق برشلونة الأسباني ، ميسي ، بالشراكة
التجارية وشن هجوما على الكرة التي أنتجتها شركة أديداس.

وقال ميسي إن "الكرة يصعب التعامل معها من قبل حراس المرمى ومن جانبنا أيضا. لا يمكننا أن نعتاد عليها".

وردت شركة أديداس ، ومقرها في ألمانيا ، على تلك الانتقادات ، قائلة إن المنتخبات واللاعبين كان أمامهم فترة ستة شهور لتجربة الكرة.

وقال أوليفر بروجن ، المتحدث باسم الشركة ، إن "انتقاد الكرة الرسمية لكأس
العالم ، حاز على أهمية في كأس العالم مثل أهمية المباراة الافتتاحية".

وأضاف :"الحقيقة أن جابولاني خضعت لاختبارات مكثفة ، وتستخدم في مسابقات
الدوري على المستوى الدولي منذ الرابع من (كانون أول) ديسمبر 2009 ، ولم
تكن هناك أي شكاوى حتى الآن".

وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يوم الاثنين الماضي أنه لم يتلق أي شكاوى رسمية بشأن كرة جابولاني.

وقال بروجن إن الأداء الذي قدمه المنتخب الألماني أمام نظيره الأسترالي يظهر أن انتقادات كرة جابولاني ليس لها مبرر.

وأوضح أنه "يمكن التأكد من خلال أداء المنتخب الألماني أنه يمكن تقديم عروض جيدة وتسجيل أهداف جميلة بالجابولاني".

وتحدث بروجن عن الانتقادات الموجهة من قبل ميسي ، قائلا :"نحن في شركة
أديداس سعداء بالعمل مع أفضل لاعب في العالم ، وهو ليونيل ميسي. بالطبع
ليس لنا تأثير على تعليقات أي لاعب يرتبط بعقد معنا. إننا واثقون من أن
ميسي سيعتاد على الكرة وسيقدم أداء مثاليا في كأس العالم".

وكان فان مارفيك قد انتقد الكرة قبل المباراة التي فاز فيها المنتخب
الهولندي على نظيره الدنماركي 2/صفر. وقال فان مارفيك إن "الكرة تفعل
أشياء غريبة عندما تكون في الهواء".

وأضاف :"تسير الأمور بشكل طبيعي إذا احتفظت بالكرة على الأرض. ولكن تبدو السيطرة عليها صعبة للغاية في التمريرات".

استراليتين تسجلان رقما قياسيا في عدد ساعات مشاهدة المباريات

صحــافـة المـونـديــال - صفحة 3 Australia-fans%281%29

ظلت مشجعتان استراليتان
مستيقظتين على مدار 87 ساعة متواصلة من مشاهدة مباريات بطولة كأس العالم
لكرة القدم لتحصلا على لقب أشره مشاهدي التليفزيون في موسوعة جينيس
للأرقام القياسية العالمية .

وحطمت جوان أرجيرو /22 عاما/ وشقيقتها ألاناه /24 عاما/ الرقم القياسي
الذي سجله الهولندي إفرايم فان أوفيرين العام الماضي عندما واصل 86 ساعة
من مشاهدة التليفزيون بلا نوم .

وبدأ أربعة متنافسين المشاهدة التليفزيونية بحماسة في غرفة خاصة فى"ستار
سيتي كازينو" في سيدني ولكن الشقيقتين فقط صمدتا للنهاية وحطمتا الرقم
القياسي.

وشاهد المتنافسون المباريات في وجود فريق مراقبين تأكدوا من أنهم لم
يقوموا بإدارة وجوههم عن شاشة التليفزيون لأكثر من خمس ثوان ، مع أخذ فترة
راحة لا تزيد عن خمسة دقائق كل ساعة ، كما لم يسمح لهم بتناول أكثر من
خمسة أقداح من القهوة يوميا.

وقبل بدء المنافسة قالت جوان إنها على ثقة بالفوز "ستكون مهمة سهلة بالنسبة لي لأنني أحب مشاهدة مباريات كرة القدم على أي حال".

باريرا يحمل الحكم السويسري مسئولية الهزيمة الثقيلة

وجه المدرب البرازيلي كارلوس
ألبرتو باريرا المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا انتقادات حادة ولاذعة إلى
الحكم السويسري ماسيمو بوساكا الذي أدار مباراة الفريق مساء أمس الأربعاء
مع منتخب أوروجواي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور
الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

ووجه منتخب أوروجواي صفعة قوية لأصحاب الأرض بعدما فاز 3/صفر في المباراة
على استاد "لوفتاس فيرسفيلد" في بريتوريا ليعتلي قمة المجموعة ويضعف آمال
منتخب جنوب أفريقيا (بافانا بافانا) في بلوغ الدور الثاني (دور الستة عشر)
للبطولة.

وألقى باريرا باللوم في هذه الهزيمة الثقيلة ، التي منى بها فريقه ،على
الحكم السويسري بوساكا الذي طرد حارس مرمى جنوب أفريقيا إيتومولينج كوني
عندما كانت نتيجة المباراة هي تقدم أوروجواي 1/صفر فقط ومنح منتخب
أوروجواي ضربة جزاء قبل 14 دقيقة فقط من نهاية المباراة.

وقال باريرا "اللحظة الحاسمة كانت احتساب ضربة الجزاء وإشهار البطاقة
الحمراء. كنت على وشك الدفع بمهاجم جديد ولكن الحكم منح (أوروجواي) ضربة
جزاء وتغيرت المباراة".

وفي الوقت الذي حاول فيه منتخب جنوب أفريقيا البحث عن هدف التعادل بعد
تقدم أوروجواي بهدف دييجو فورلان في الشوط الأول ، جاء طرد حارس المرمى
واحتساب ضربة جزاء لمنتخب أوروجواي ليقضي تماما على آمال أصحاب الأرض.

وتقدم فورلان لتسديد ضربة الجزاء بهدوء ليضعها في شباك الحارس البديل
مونيب جوزيف قبل أن يحرز زميله ألفارو بيريرا الهدف الثالث لأوروجواي في
الوقت بدل الضائع.

وقال باريرا "لم أر الواقعة بشكل مناسب ولكن اللاعبين منزعجون بالفعل. لقد قالوا إنه كان أسوأ حكم في البطولة حتى الآن.

وأضاف "غادر (الحكم) الملعب بابتسامة عريضة. أتمنى ألا أرى وجهه بعد الآن لأنه لا يستحق أن يكون هنا".

واعترف باريرا بأن اهتزاز شباك الفريق بهدف متأخر في الوقت بدل الضائع
أفسد فرص الفريق في هذه المجموعة الصعبة بسبب فارق الأهداف ولكنه أوضح أن
فرصة فريقه في التأهل إلى الدور الثاني ما زالت قائمة.

وقال باريرا /67 عاما/ "لا نستطيع أن ننكس رؤوسنا. ويجب أن نكافح حتى النهاية".

ورغم انصراف الجماهير من المدرجات قبل نهاية مباراة الأمس وبالتحديد بعد
الهدف الثاني لأوروجواي ، أعرب باريرا عن ثقته في أن الفريق سيجد المساندة
والتشجيع الهائل في مباراته الثالثة بالمجموعة والتي يخوضها أمام منتخب
فرنسا يوم الثلاثاء المقبل في بلومفونتين.

وقال باريرا "الفوز فقط يمنحنا الفرصة للتأهل إلى الدور التالي.. أعتقد أن
المشجعين سيأتون إلى الاستاد لمساندتنا. سيساهم ذلك في تحفيز أداء الفريق".

كوني : أدين بالاعتذار لجنوب أفريقيا

صحــافـة المـونـديــال - صفحة 3 Khune-south-africa

قال إيتومولينج كوني حارس
مرمى منتخب جنوب أفريقيا لكرة القدم إنه يدين لبلاده بالاعتذار بعد طرده
في مباراة الفريق التي خسرها صفر/3 مساء أمس الأربعاء في الجولة الثانية
من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب
أفريقيا.

ووجه منتخب أوروجواي صفعة قوية لأصحاب الأرض بعدما فاز 3/صفر في المباراة
على استاد "لوفتاس فيرسفيلد" في بريتوريا ليعتلي قمة المجموعة ويضعف آمال
منتخب جنوب أفريقيا (بافانا بافانا) في بلوغ الدور الثاني (دور الستة عشر)
للبطولة.

وأصبح منتخب جنوب أفريقيا مهددا بأن يصبح أول منتخب مضيف يودع البطولة من الدور الأول على مدار تاريخ بطولات كأس العالم.

ويحتاج الفريق ، ليبقي على فرصته في التأهل إلى الدور الثاني ، إلى الفوز
على المنتخب الفرنسي في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة وذلك يوم
الثلاثاء المقبل في بلومفونتين.

وكان منتخب أوروجواي متقدما بهدف نظيف حتى الدقيقة 76 من المباراة حيث
احتسب الحكم السويسري ماسيمو بوساكا ، الذي أدار اللقاء ، ضربة جزاء ضد
الحارس كوني اثر عرقلته لويس سواريز مهاجم أوروجواي ثم أشهر البطاقة
الحمراء مباشرة في وجه كوني.

وأصبح كوني ثاني حارس مرمى يتعرض للطرد على مدار تاريخ بطولات كأس العالم.

وقال كوني حارس مرمى كايزر تشيفز الجنوب أفريقي "ساندني اللاعبون بعد
المباراة ولكنني أعتقد أنني أدين للفريق ولجنوب أفريقيا كلها بالاعتذار.
لم يكن خطأ متعمدا ولكنني أعتقد أنني أدين بالاعتذار للجميع".

وأضاف "أعتقد أنهم (الجماهير) يستحقون الاعتذار لأنهم حضروا المباراة
لتشجيعنا كفريق ولذلك أعتقد أن حدوث مثل هذا الشيء ليس جيدا للجميع".

وأصبح كوني ثاني حارس مرمى يتعرض للطرد في تاريخ بطولات كأس العالم بعد
الحارس الإيطالي جانلوكا باليوكا الذي طرد في المباراة التي تغلب فيها
المنتخب الإيطالي على نظيره النرويجي 1/صفر في مونديال 1994 بالولايات
المتحدة.

وقال كوني "أشعر بخيبة أمل ولكنني لا أستطيع أن أفعل شيئا. لست متأكدا من
أنني كنت أستحق البطاقة الحمراء ولكنه قرار الحكم وليس بيدي أي شيء..
مهمتي هي أن أمنع المهاجمين من تسجيل الأهداف وحاولت تأدية هذه المهمة".

وأعرب كوني عن اعتقاده بأن التأهل للدور الثاني ما زال ممكنا. وأوضح "يجب
أن نتعلم من أخطائنا. أعتقد أننا أضعنا المباراة (أمام أوروجواي) منذ
الدقيقة الأولى ولذلك يجب أن نتمسك بالفرصة منذ الدقيقة الأولى في
المباراة التالية".

وأضاف "أعتقد أن المباراة أمام فرنصا ستكون صعبة للغاية ولكنني أرى أن
بإمكاننا تحقيق الفوز لأننا نريد النقاط الثلاث من أجل التأهل للدور
التالي.. ندرك جميعا أهمية المباراة الأخيرة ويجب أن نؤدي بشكل أفضل فيها".

فورلان أفضل لاعب فى مباراة جنوب أفريقيا وأرجواى

فاز دييجو فورلان مهاجم
أوروجواي بجائزة رجل المباراة (أفضل لاعب) في مباراة منتخب بلاده مع منتخب
جنوب أفريقيا والتي أقيمت اليوم الأربعاء على استاد "لوفتاس فيرسفيلد" في
بريتوريا بالجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى في الدور الأول
لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وسجل فورلان هدفين لفريقه في الدقيقتين 24 و80 من ضربة جزاء وقاد الفريق
إلى فوز ثمين 3/صفر على أصحاب الأرض ليقترب منتخب أوروجواي كثيرا من دور
الستة عشر للبطولة.

التانجو الأرجنتينى "يرقص" على أنغامٍ كوريّة

صحــافـة المـونـديــال - صفحة 3 S6201017164718

حجز منتخب الأرجنتين، أول مقعد فى دور الـ 16، بعد فوزه على كوريا
الجنوبية، بأربعة أهداف مقابل هدف فى المباراة التى جمعتهما، ضمن مباريات
الجولة الثانية من كأس العالم المقام فى جنوب أفريقيا.

افتتحت الأرجنتين التسجيل فى الدقيقة 17 عن طريق بارك شى يونج، مهاجم
كوريا الجنوبية عن طريق الخطأ فى مرماه، وفى الدقيقة 33 سجل جونزالو
إيجواين الهدف الثانى لراقصى التانجو، وقلل لى شونج يونج الفارق فى
الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.

وعاد إيجواين ليسجل الهدفين الثالث والرابع للأرجنتين فى الدقيقتين 76 و80
على التوالى.. هذا الفوز رفع رصيد راقصى التانجو إلى 6 نقاط فى المركز
الأول من المجموعة، فى حين توقف رصيد كوريا الجنوبية عند ثلاث نقاط.

تفوق مبكر:
شهدت الدقائق الأولى من المباراة، سيطرة أرجنتينية خالصة، وسط تراجع لاعبى
كوريا الجنوبية لمنتصف ملعبهم، لتضييق المساحات على هجوم التانجو.

فى الدقيقة 17، جاء الهدف الأول للمنتخب الأرجنتينى، عن طريق بارك شى يونج
مهاجم كوريا الجنوبية، حين حوّل ضربة ثابتة نفذها ميسى لهدف فى مرماه عن
طريق الخطأ.

بعد الهدف، واصل راقصو التانجو هجماتهم على مرمى "محاربو تايجوك"، وشهدت
الدقيقة 26 التغيير الأول للأرجنتين، بإشراك نيكولاس بورديسو بدلاً من
والتر صامويل بسبب الإصابة.

اعتمد دييجو أرماندو مارادونا، المدير الفنى للأرجنتين، على أنخيل دى
ماريا، الجناح الأيسر لخلخلة دفاعات كوريا الجنوبية.. ونجح اللاعب الشاب
فى تمرير أكثر من كرة عرضية متقنة، لم يستغلها هجوم التانجو.. جونزالو
إيجواين وكارلوس تيفيز.

وفى الدقيقة 28، هدد المنتخب الأرجنتينى مرمى كوريا مجددًا، عن طريق
تسديدة قوية من كارلوس تيفيز مرت فوق العارضة بقليل، قبل أن يتمكن إيجواين
من تسجيل الهدف الثانى للأرجنتين فى الدقيقة 33 من كرة عرضية، تهيأت له
وهو على بعد أمتار من المرمى ليحولها برأسه داخل الشباك.

هدف إحياء الأمل:
وفى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، قلل "محاريو تايجوك" فارق الأهداف،
واستغل لى شونج يونج خطأ ساذجا من مارتين ديمكليس مدافع الأرجنتين ليسجل
الهدف الأول لكوريا.

بداية الشوط الثانى، شهدت نفس السيناريو، هجوما أرجنتينيا مكثفا فى
الدقائق الأولى مع تراج كورى.. وكاد إيجواين يسجل الهدف الثالث للتانجو فى
الدقيقة 52، بعدما تلقى كرة عرضية من دى ماريا سددها ولكن يونج سونج ريونج
حارس كوريا الجنوبية حولها لركنية.

لم يستمر التفوق الأرجنتينى أكثر من 10 دقائق، حتى بدأت الهجمات الكورية،
مستغلة "فوارق السرعة" التى ساعدتها فى الوصول لمرمى روميرو فى أكثر من
مناسبة، كان أبرزها فى الدقيقة 57 عن طريق كى هون الذى انفرد بالمرمى
ولكنه سدد الكرة خارج الشباك.

فى الدقيقة 76، سجل إيجواين هدفًا قاتلاً، قضى على أحلام كوريا الجنوبية
فى إدراك التعادل، بتسجيل الهدف الثالث للأرجنتين، بعد تسديدة قوية من
ميسى اصطدمت فى القائم، واتردت لإيجواين غير المراقب أمام المرمى الخالى.

وعاد اللاعب نفسه، ليسجل الهدف الرابع للتانجو والثالث له فى مرمى كوريا،
فى الدقيقة 80 بعد تمريرة بينية من سيرجيو أجويرو وضعها إيجواين بسهولة
داخل الشباك.

تقييم اللاعبين:

كوريا الجنوبية:
جونغ سونغ ريونغ "5"
أوه بيوم سيوك "6"
تشو يونج هيونج "6"
لى جونغ سو "7"
لى يونغ بيو "7"
كى سونغ يونغ "6.5"
كيم جونغ وو "7"
لى تشونغ يونغ "7"'
بارك جى سونغ "8"
كى هون "7"'
بارك تشو يونغ "7"

بدلاء:
كيم نام ايل "7"
لى دونج "6"

الأرجنتين:
سيرجيو روميرو "7"
جوناس غوتييريز "7"
مارتن ديميكليس "4"
والتر صامويل "5"
جابريل هاينزه "7"
خافيير ماسكيرانو "7"'
ماكسى رودريغيز "7"
أنخيل دى ماريا "9"
ليونيل ميسى "9"
جونزالو هيجوين "10"
كارلوس تيفيز "8.5"

اليونان تصطاد نسور نيجيريا بثنائية

صحــافـة المـونـديــال - صفحة 3 S6201017194010

مباراة اليونان ونيجيريا

كتب محمد فتحى

var addthis_pub="tonyawad";

حقق منتخب اليونان أول فوز فى تاريخ
مشاركاته بالمونديال، بعد التغلب على نيجيريا بهدفين مقابل هدف، فى
المباراة التى جمعتهما اليوم ضمن منافسات المجموعة الثانية من المونديال.

تقدمت نيجيريا فى الدقيقة 15 عن طريق كالو أوشى، وأدرك ديمتريس سالبجيديس
لليونان التعادل فى الدقيقة 43 قبل أن يضيف توروسيديس الهدف الثانى
لليونان فى الدقيقة 71.

بعد الفوز، ارتفع رصيد اليونان إلى 3 نقاط، فى المركز الثالث، بفارق
الأهداف عن كوريا الجنوبية صاحبة المركز الثانى، وفارق 3 نقاط عن
الأرجنتين المتصدرة، فى حين تتذيل نسور نيجيريا المجموعة بدون نقاط.

وتمتك نيجيريا فرصة ضعيفة للتأهل لدور الـ 16، فى حال فوزها على كوريا
الجنوبية فى الجولة المقبلة، بشرط خسارة اليونان من الأرجنتين بفارق لا
يقل عن ثلاثة أهداف.

النسور تحلق
بداية المنتخب النيجيرى كانت مثالية، حيث نجح النسور الخضر فى التحليق فوق
أحفاد الإغريق، وجاء الهدف الأول لنيجيريا مبكرًا فى الدقيقة 15 من عمر
المباراة عن طريق كالو أوشى من ركلة ثابتة مررها لزملائه، ولكنها خادعت
الجميع وسكنت الشباك لتعلن تقدم النسور.

واصلت نيجيريا تفوقها وسيطرتها على مجريات المباراة، حتى جاءت الدقيقة 33
التى كانت نقطة فاصلة فى تغيير مجريات اللقاء لصالح المنتخب اليونانى، حين
قام الحكم الكولومبى أوسكار روز بطرد سانى كايتا لاعب النسور بسبب تعديه
على أحد لاعبى اليونان بدون كرة.

أزمة النقص العددى
النقص العددى أثر سلبًا على النسور الخضر، وهددت اليونان مرمى فينسنت
إينياما فى الدقيقتين 41 و42 بهجمتين خطيرتين.. وبعدهما بدقيقة واحدة جاء
هدف التعادل لليونان عن طريق ديمتريس سالبجيديس، حيث سدد كرة اصطدمت بأحد
لاعبى نيجيريا وسكنت الشباك.

فى الشوط الثانى، بدأ منتخب نيجيريا بأداء جيد، واقترب لاعبوه من تسجيل
هدف التقدم عن طريق كالو أوشى، الذى سدد كرة خادعة أنقذها الحارس اليونانى.

وجاءت الدقيقة 59، لتشهد هجمة مرتدة منظمة للفريق الأفريقى، ولكن أوباسى
حرم بلاده من التقدم، حين سدد الكرة خارج المرمى وهو على بعد أمتار منه.

فى الدقيقة 71، سجل توروسيديس الهدف الثانى لليونان، بعد أن فشل إينياما
فى الإمساك بتسديدة "ضعيفة" لترتد لتوروسيديس الذى أودعها الشباك.

أحكم المنتخب اليونانى سيطرته على مجريات المباراة، وكان قريبًا من زيادة
حصيلة الأهداف لولا تألق إينياما حارس نيجيريا، لينتهى اللقاء بتفوق أحفاد
الإغريق بهدفين مقابل هدف.

تقييم اللاعبين
اليونان
تزوفوراس "7"
كيراجيوس "6"
فينترا "7"
بابادوبولوس "8"
توروسيديس "8.5"
باباستاتبولوس "7"
تزوليس "7"
كاسترونيس "8"
كراجونيس "9"
جيكاس "8"
سبالجيديس "8"
نيجيريا
فينستن إينياما "7"
شيدو أوديا "7"
جوزيف يوبو "7"
دانى شيتو "6.5"
تايى تايو "6"
ديكسون إيثوهو "7"
لقمان هارونا "7.5"
سانى كايتا "3"
كالو أوشى "9"
بيتر أوديمنجوى "6"
ياكوبو "8"

المكسيك "يذبح" ديوك فرنسا بهدفين

صحــافـة المـونـديــال - صفحة 3 S6201017235757

جانب من المباراة

ذبح المنتخب المكسيكى ديوك فرنسا، بهدفين نظيفين فى المباراة التى جمعتهما اليوم، الخميس، ضمن منافسات المجموعة الأولى بالمونديال.

تقدمت المكسيك فى الدقيقة 63 عن طريق خافيير هيرنانديز، مهاجم مانشستر
يونايتد الإنجليزى، وأضاف المخضرم بلانكو فى الدقيقة 79 من ضربة جزاء.
الفوز رفع رصيد المكسيك إلى أربع نقاط فى المركز الثانى، خلف أوروجواى
المتصدر بنفس الرصيد، فى حين تجمد رصيد فرنسا عند نقطة وحيدة فى المركز
الثالث، بفارق هدف عن جنوب أفريقيا صاحبة المركز الأخير.

بداية جيدة
بدأ المنتخب الفرنسى اللقاء بأداء جيد، وظهرت رغبة "الديوك" فى تحقيق
الفوز، بعد الأداء الباهت الذى قدمته فى المباراة الأولى أمام أوروجواى.

ورغم سيطرتها على الكرة، فإن فرنسا لم تهدد مرمى المكسيك فى الدقائق
الأولى من اللقاء، بل على العكس تمامًا، كاد "الأزتيك" يفتتح التسجيل فى
مرمى هوجو لوريس حارس فرنسا، حيثُ تهيأت كرة سهلة لكارلوس فيلا الذى انفرد
بالمرمى وسدد الكرة بعيدة تمامًا عن المرمى.

وواصل ممثل الكونكاكاف، تهديده لمرمى بطل العالم "1998" عن طريق الظهير الأيسر سالسيدو، الذى سدد كرتين قويتين فى الدقيقتين 18 و27.

تراجع تدريجيًا أداء الديوك الفرنسية، وجاءت الدقيقة 39 لتشهد كرة خطيرة
للمكسيك عن طريق جيوفانى دوس سانتوس ولكنها لم تسكن الشباك، لينتهى الشوط
الأول بتعادل الفريقين سلبيًا.

مع انطلاقة الشوط الثانى، أجرى ريموند دومينيك تغييرًا بإشراك بيير جيجانك
بدلاً من نيكولاس أنيلكا، وهدد الديوك مرمى المكسيك ببعض التسديدت القوية
من خارج منطقة الجزاء.

أخطاء دفاعية
جاءت الدقيقة 63 لتشهد الهدف الأول للمكسيك فى مرمى فرنسا، عن طريق خافيير
هيرنانديز الذى استغل خطأ دفاعيا فادحا من لاعبى فرنسا، الذين فشلوا فى
نصب مصيدة التسلل، لينفرد هيرنانديز بهوجو لوريس ويراوغه ويسجل هدف التقدم.

لم يكتف لاعبو المكسيك، بالهدف الأول، بل واصلوا هجماتهم على مرمى الديوك،
التى تاهت داخل الملعب، ولم يسعفها مديرها الفنى ريموند دومينيك بتوجيهاته
من على الخطوط، ليتحصل المنتخب المكسيكى على ضربة جزاء فى الدقيقة 79،
يسجلها المخضرم بلانكو.

ديوك فرنسا لم تنجح فى تعديل النتيجة، ولم تقترب من مرمى المكسيك إلا على
فترات متباعدة وبكرات فردية عشوائية، أعلنت من خلالها إفلاس الجيل الحالى
من فرنسا، الذى اقترب من مغادرة البطولة من الدور الأول.

أدار المباراة الحكم السعودى، خليل الغامدى، وقدم أداءً جيدًا، وأخرج البطاقة الصفراء ست مرات.

تقييم اللاعبين
فرنسا
هوجو لوريس "7"
سانيا "7.5"
جالاس "5"
أبيدال "3"
إيفرا "7"
تولالان "7"
أبو ديابى "7"
جوفو "6"
مالودا "7"
ريبيرى "7"
أنيلكا "5"
البدلاء
أندرى جيجناك "6"
ماثيو فالبوينا "7"

المكسيك
أوسكار بيريز "7"
ريكاردو أوزيريو "8"
هيكتور مورينو "7"
فرتنشسكو رودريجز "7"
كارلوس سالسيدو "9"
رافايل ماركيز "8"
إيفرون خواريز "7"
جيراردو تورادو "7"
جيوفانى دوس سانتوس "8"
كارلوس فيلا "7"
فرانكو "7"
البدلاء
بابلو بيريرا "7"
خافيير هينانديز "8"
بلانكو "8"

صحــافـة المـونـديــال - صفحة 3 Smal6201010174340

شرطة جنوب أفريقيا تعلن الطوارئ قبل مباراة الجزائر وإنجلترا

أعلنت السلطات الأمنية فى مدينة بريتوريا
الجنوب أفريقية حالة الطوارئ القصوى قبل ساعات من انطلاق مباراة الغد بين
الجزائر وإنجلترا ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة بالمونديال.

ذكرت تقارير صحفية جنوب أفريقية أمس، الخميس، أن السلطات الأمنية فى
البلاد أعلنت حالة الطوارئ تحسبا لوقوع مشادات بين المشجعين الإنجليز
ونظرائهم الجزائريين، حيث أشارت جريدتى ''الريلد'' و''ذا ستار'' إلى تخصيص
أكثر من 9 آلاف شرطى لتوفير الأمن والحماية لمدينة ''كيب تاون'' السياحية
والمحافظة على هدوئها وتفادى المشاجرات الجماعية، خصوصا وأن مشجعى البلدين
معروفون بتعصبهم الشديد، ومن المرتقب أن تكون مدرجات الملعب مكتظة عن
آخرها.

جاء ذلك بعدما نما إلى علم السلطات الأمنية فى جنوب أفريقيا أنه من
المتوقع أن يبلغ عدد المشجعين الإنجليز فى المباراة المرتقبة أكثر من 20
ألف شخص لمؤازرة فريقهم، بالإضافة إلى مشجعين آخرين من الجالية الإنجليزية
التى تعيش فى جنوب أفريقيا، الأمر الذى سيزيد الأمور توترا، لاسيما وأن
جميع اللقاءات التى أجريت حتى الآن فى المونديال لم تعرف أى تجاوزات.

"عطل مفاجئ" يصيب الماكينات الألمانية أمام صربيا

حققت صربيا، مفاجأة كبيرة، بالفوز على ألمانيا بهدف نظيف، فى المباراة
التى جمعتهما اليوم الجمعة، ضمن منافسات المجموعة الرابعة من كأس العالم.
سجل هدف صربيا الوحيد ميلان يوفانوفيتش فى الدقيقة 38.

تكتل دفاعى:بداية اللقاء، شهدت
تكتلاً صربيًا فى منتصف الملعب، لتضييق المساحات على لاعبى ألمانيا، بعد
الأداء المتميز الذى قدمته الماكينات فى المباراة الأولى أمام أستراليا.
ولم ينجح الـ"مانشافت" فى اختراق دفاعات النسور البيضاء، والوصول لمرمى
فلاديمير ستوكوفيتش حارس صربيا.

كروت بالجملة:
التكتلات الدفاعية، لجأ معها الفريقان إلى "العنف" الذى أجبر ألبرتو
مالينسو حكم اللقاء الأسبانى على إخراج البطاقة أربع مرات لكل من..
برانسلاف إيفانوفيتش، ألكسندر كورالوف من صربيا، وسامى خضيره وفيليب لام
من ألمانيا.. وفى الدقيقة 37، قام الحكم بطرد ميروسلاف كلوزه بعد حصوله
على إنذارين.

توالت المصائب على ألمانيا، فبعد دقيقة واحدة من طرد كلوزه، جاء الهدف
الأول لصربيا عن طريق يوفانوفيتش، بعد عرضية مررها الخطير كراسيتش وهيأها
زيجيتش برأسه ليوفانوفيتش الذى أسكنها الشباك الألمانية.

المستحيل ليس ألمانياً:
بدأت ماكينات ألمانيا، الشوط الثانى بهجوم قوى، وتفوق الـ"منشافت" على
صربيا رغم النقص العددى.. وكاد لوكاس بودولسكى يسجل هدف التعادل، حين سدد
كرة قوية فى الدقيقة 54 مرت بجوار القائم، تبعتها تسديدة يسارية قوية أخرى
من اللاعب نفسه لكنها لم تهز الشباك.

فى الدقيقة 60، ومن خطأ ساذج ارتكبه نيمانيا فيديتش، مدافع صربيا، حصل
المنتخب الألمانى على ضربة جزاء سددها لوكا بودولسكى، ولكن الحارس
ستكوفيتش تصدى لها.

بعد ضربة الجزاء الضائعة، بدأ المنتخب الصربى فى الاعتماد على سلاح
الهجمات المرتدة مستغلاً "المساحات الفارغة" التى خلفها النقص العددى
واندفاع لاعبى ألمانيا للهجوم، وكاد العملاق زيجيتش يسجل الهدف الثانى فى
أكثر من كرة ولكن دون جدوى.

حاول يواخيم لوف، المدير الفنى لألمانيا، تصحيح الأوضاع فأجرى ثلاثة
تغييرات لم تأتِ بثمارها حيثُ قام بسحب كل من توماس موللر وميسعوت أوزيل
وبادشتوبر وأشرك كاكاو وماركو مارين وماريو جوميز. ولم ينجح المنتخب
الألمانى فى هز شباك صربيا، لينتهى اللقاء بمفاجأة جديدة فى المونديال.

تقييم اللاعبين:
صربيا:
فلاديمير ستويكوفيتش "8"
برانيسلاف ايفانوفيتش "8"
نيمانيا فيديتش "7"
نيفن سوبوتيتش "7.5"
الكسندر كولاروف "7"
ديان ستانكوفيتش "8"
زدرافكو كوزمانوفيتش "7"
ميلوس كراسيتش "7.5"
ميلان يوفانوفيتش "8"
ميلوش نينكوفيتش "7"
نيكولا زيجيتش "9"

التغييرات:
جويكو كسار "6"
بيتروفيتش "7"

ألمانيا:
مانويل نوير "6.5"
فيليب لام "8"
آرنى فريدريش "7"
بير ميرتساكر "7"
بادشتوبر "7"
سامى خضيرة "7"
سباستيان شفاينشتايجر "8"
توماس مولر "7"
مسعود أوزيل "7"
لوكاس بودولسكى "8"
ميروسلاف كلوزه "6"

التغييرات:
كاكاو "5"
ماركو مارين "7"
ماريو غوميز "6"

بالصور.. أحدث "صيحات" التشجيع فى المونديال

صحــافـة المـونـديــال - صفحة 3 S620101817729

مشجعو المونديال تنافسوا فى الإعلان عن منتخباتهم

شهدت مباريات كأس العالم، المقام حاليًا فى جنوب أفريقيا، تنافس جماهير المنتخبات المشاركة فى "اختراع" طرق جديدة للتشجيع.

صحيفة بيلد الألمانية، نشرت تقريرًا مصورًا تحت عنوان "جنون المونديال"،
ضم أحدث "صيحات" التشجيع فى كأس العالم، الذى تستضيفه القارة السمراء
للمرة الأولى فى تاريخها.

صحــافـة المـونـديــال - صفحة 3 1

حارس صربيا أفضل لاعب فى مباراة ألمانيا

حصل "فلاديمير ستويكوفيتش"، حارس مرمى منتخب
صربيا، على لقب أفضل لاعب خلال مباراة فريقه أمام ألمانيا التى انتهت
بهزيمة الألمان بهدف دون رد، ضمن الجولة الثانية للمجموعة الرابعة. ولعب
فلاديمير دوراً هاماً خلال مباراة فريقه أمام ألمانيا، ونجح فى الحفاظ على
شباك مرماه نظيفة، وتصدى لضربة جزاء من المهاجم بودولسكى.

يذكر أن ألمانيا تقع فى المجموعة الرابعة التى تضم كلاَ من صربيا
وأستراليا وغانا، وتحتل ألمانيا المركز الأول برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف
عن غانا وصربيا، بينما تحتل أستراليا المركز الرابع بدون رصيد.

يخوض المنتخب الإنجليزى فى التاسعة
والنصف من مساء اليوم «الجمعة» واحدة من المباريات الفاصلة فى مشوار بعض
لاعبيه عندما يواجه نظيره الجزائرى ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثانية
بعد أن سقط فى فخ التعادل أمام أمريكا فى أولى مبارياته بالمجموعة.ويسعى
فابيو كابيللو المدير الفنى للإنجليزى لإنقاذ ماء وجهه فى البطولة بعد أن
فشل فى التفوق على الأمريكى بوب برادلى فى مباراته الافتتاحية بالمونديال،
خصوصا أنه يمتلك مجموعة من أميز لاعبى الدورى الإنجليزى.وأعلن
كابيللو أنه سيجرى تعديلات على التشكيل بإشراك لاعب خط الوسط جاريث بارى
بعد شفائه من الإصابة فى الكاحل، وسيلعب بارى خلف خط الوسط، حيث يرجح أن
ينتقل ستيفن جيرارد إلى الناحية اليسرى.وقال كابيللو إنه يفكر فى
استبعاد المهاجم إميل هيسكى وإشراك جيرمين ديفو، رغم الأداء الجيد للاعب
فريق أستون فيلا فى المباراة أمام المنتخب الأمريكى.على الجانب
الآخر، سيعلن المنتخب الجزائرى وداعه للمونديال فى حالة خسارته أمام
المنتخب الإنجليزى بعد خسارته فى اللقاء الأول أمام سلوفينيا.وقرر
رابح سعدان المدير الفنى للمنتخب الجزائرى إشراك رياض بودبوز مهاجم نادى
سوشو الفرنسى فى التشكيل الأساسى للفريق بدلا من كريم مطمور الذى سيتحول
للعب فى مركز قلب هجوم بدلا من رفيق جبور الذى سيجلس على مقاعد البدلاء.ولن
يجرى سعدان أى تغيير فى تشكيل الفريق معتمدا على فوزى شاوشى فى حراسة
المرمى، ومجيد بوقرة وعنتر يحيى ورفيق حليش ونذير بلحاج فى الدفاع، وحسان
يبدة ومهدى لحسن وكريم زيانى وفؤاد قادير فى خط الوسط، ورياض بودبوز وكريم
مطمور فى الهجوم.