صحــافـة المـونـديــال

كشفت صحيفة «إس» الإسبانية عن
أن الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» قرر منح ٣٠ مليون دولار للفائز
ببطولة كأس العالم بجنوب أفريقيا ٢٠١٠ «١٦٠ مليون جنيه مصرى تقريباً» من
إجمالى ٤٢٠ مليون دولار، سيتم توزيعها على المنتخبات الـ٣٢ المتأهلة
للمونديال.
وأضافت الصحيفة - التى لم تكشف
عن مصدرها التى استندت إليه لنشر هذه المعلومات داخل فيفا - أن الفائز
بالمركز الثانى سيحصل على ٢٤ مليون دولار مقابل ٢٠ مليون دولار للمنتخبات
التى ستصل إلى الدور قبل النهائى، و١٨ مليون دولار للفرق المتأهلة لدور
الثمانية و٩ ملايين دولار للفرق التى ستتأهل إلى دور الستة عشر، فيما
سيحصل كل فريق يكتفى بلعب دورى المجموعات على ٨ ملايين دولار.
وتعد المكافآت، التى رصدها
فيفا على المنتخبات المشاركة فى مونديال ٢٠١٠ بمثابة الأكبر فى تاريخ
بطولات كأس العالم، حيث إن قيمة المكافآت التى وزعها فيفا على الفرق
المشاركة فى مونديال ٢٠٠٦ بألمانيا بلغت ٣٠٠ مليون دولار مقابل ١٩٩ مليون
دولار لكأس العالم ٢٠٠٢ باليابان وكوريا الجنوبية.
يذكر أن هذه المبالغ الخيالية
التى سيوزعها فيفا على الدول المتأهلة لمونديال ٢٠١٠ تزيد بمعدل ١٠ أضعاف
ما رصده فيفا للمونديال الذى جرى منذ ٣٠ عاماً، حيث بلغت قيمة المكافآت
التى وزعت على سبيل المثال على جميع المنتخبات التى تأهلت لمونديال
إسبانيا عام ١٩٨٢ ٢٠ مليون دولار فقط.
وتعكس هذه المكافآت، التى
ستوزع على الدول المشاركة فى كأس العالم بجنوب أفريقيا، مدى العائدات التى
يحققها «فيفا» من كرة القدم بعد أن تحولت الساحرة المستديرة إلى صناعة
حقيقية بالمليارات فى حقبة العولمة.
من جانب آخر، أعلن اتحاد الكرة
الجزائرى أن الاتحاد الدولى للعبة «فيفا» عين طاقم تحكيم جديداً، يقوده
باترس كارلوس ألبرتو، من جواتيمالا لإدارة مباراة الجزائر وسلوفينيا
المقررة الأحد المقبل فى المرحلة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة.
ويساعد ألبرتو فى مهمته كل من ليال ليونيل من كوستاريكا وباسترانا كارلوس من هندوراس.
كان فيفا عين فى البداية
الشيلى بوزو كينتيروس بابلو لإدارة المباراة بمساعدة مواطنيه بازوالدو
باتريسيو ومانديريا فرانشيسكو، لكنه تعرض لإصابة، مما جعل الاتحاد الدولى
يقرر استبداله.
فى شأن آخر، سجل المدرب
المساعد للمنتخب الإيفوارى بلازى كواسى الهدف الوحيد الذى تعادل به الفريق
أمام نادى لوزان السويسرى ١/١ فى آخر مباريات الفريق الودية قبل مونديال
جنوب أفريقيا، والأولى له فى غياب قائده المصاب ديدييه دروجبا.
عادل كواسى «٣٥ عاماً» النتيجة فى الدقيقة ٧٧ بعد الهدف الذى تقدم به جيلاوم كاتز للنادى السويسرى فى الدقيقة ٢١.
يعمل لاعب المنتخب الإيفوارى
الذى شارك فى مونديال ألمانيا ٢٠٠٦ ضمن الجهاز الفنى الذى يقوده المدير
الفنى السويدى زفن جوران إريسكون، الذى قرر الدفع به فى الشوط الثانى.
لعب سيدو دومبيا بديلاً
لدروجبا الذى خضع لجراحة السبت الماضى فى مدينة برن السويسرية، بعد أن
تعرض لكسر فى الكوع الأيمن خلال المباراة الودية الماضية أمام اليابان.
سافر دروجبا أيضاً إلى جنوب أفريقيا، ولم يتقرر حتى الآن الإبقاء عليه فى صفوف المنتخب أو استبعاده.

تقرير: فرنسا تخشى الخروج من الدور الأول بالمونديال لكنها تحلم بالنهائي



أبطال أم راحلون من الدور الأول .. عاشت فرنسا الموقفين في البطولات
الكبرى في السنوات الأخيرة وستفتتح مشاركتها في المجموعة الأولى بنهائيات
كأس العالم لكرة القدم ضد اوروجواي الجمعة والمشجعون لا يزالون غير
متأكدين من النهاية التي سيكون عليها مشوار فريقهم هذه المرة.
ومنذ وقت طويل توقف المتابعون للمنتخب الفرنسي عن التكهن بأدائه بعدما
شاهدوا تذبذب أداء الفريق مرارا ورغم التفاؤل الذي يعبر عنه اللاعبون فإن
هناك قلقا حقيقيا من المباراة الأولى التي ستقام في كيب تاون.
وبعد إحراز اللقب في 1998 ثم الفوز بكأس الأمم الأوروبية بعد ذلك بعامين
تعرضت فرنسا لخسارة شهيرة أمام السنغال في المباراة الافتتاحية لكأس
العالم 2002 وخرجت من الدور الأول.
وردت فرنسا ببلوغ المباراة النهائية في كأس العالم 2006 لكن بعد عامين فقط
لم يجمع الفريق سوى نقطة واحدة فقط ليخرج من الدور الأول في كأس الأمم
الأوروبية 2008.
وبعدما عانت لتتأهل لجنوب إفريقيا بانتصار شابه كثير من الجدل على حساب
ايرلندا في ملحق التصفيات الأوروبية فإن فرنسا حصلت مرة أخرى على قرعة
اعتبرها البعض سهلة إلى جانب أوروجواي وجنوب أفريقيا والمكسيك.
لكن الأداء غير المبهر خلال فترة الإعداد والتي انتهت بالهزيمة 1-صفر أمام
الصين إلى جانب تطور ملحوظ في مستوى منافسيها الثلاثة تسبب في حالة من
التشتت في البلاد بشأن فرص الفريق في كأس العالم.
وقال لاعب الوسط جيريمي تولالان "الشيء الجيد هو أننا اعتدنا القيام بكل
شيء بأقصى ما لدينا من قوة لأن هذا هو ما قمنا به في التصفيات. نعرف أن
الأمر لن يكون سهلا لكننا معتادون على ذلك ومستعدون له."
وفجر المدرب ريمون دومينيك الذي لا يتمتع بعلاقة جيدة مع الجمهور ووسائل
الإعلام نوعا من المفاجأة في مرحلته الأخيرة مع الفريق قبل التخلي عن
منصبه بالتحول للعب بطريقة 4-3-3 في المباريات الأخيرة.
وبينما نجحت الطريقة الجديدة في إبعاد شبهة الأداء الممل عن الفريق فإنها أيضا تسببت في مشاكل دفاعية.
وليس هذا بالوقت المثالي للتجريب واختار دومينيك الذي لا يملك الكثير من
الوقت لإقناع منتقديه نفس التشكيلة للعب في المباريات الودية الثلاث في
محاولة لتسريع التأقلم مع الطريقة.
وأهم ثلاثة لاعبين في هذه الطريقة هم الجناحان وقلب الهجوم مع تفضيل
نيكولا انيلكا على تييري هنري في هذا المركز لكن حتى اللاعبين أنفسهم غير
مقتنعين على ما يبدو.
وقال لاعب الوسط الو ديارا "لا يمكن أن نقول إننا تحسنا كثيرا خلال
المباريات الودية. لا نزال بحاجة لوقت للتأقلم وليس لدينا كثير من الوقت."
وبينما تملك فرنسا القدرة على إبعاد قائدها ولاعبها البارز هنري من
التشكيلة الأساسية ليصبح احتياطيا فإن آمال أوروجواي تقع على أكتاف
مهاجمها الأساسي دييجو فورلان.
وبعد موسم آخر ناجح سجل خلاله أهدافا كثيرة في اسبانيا ليساعد فريقه
اتليتيكو مدريد على الفوز بكأس الأندية الأوروبية أصبح فورلان مهاجما
عالمي الطراز وأعلن أنه لائق تماما لكأس العالم بعد مشكلة عانى منها في
الفخذ في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وتعززت ثقة الفريق على وقع انتصارين وديين على سويسرا ثم دولة الاحتلال
وقال ماتياس فارال المتحدث باسم الفريق أمس الأربعاء إن تدريبات الفريق في
كيمبرلي تسير بشكل جيد جدا.
وقال "كل شيء على ما يرام.. وكل شيء يسير على نحو جيد بالنسبة لفورلان."